الكاتسة

قلوبهم على الحسين وسيوفهم عليه ..

حال النوادي الجزائرية اليوم في غالبها يدعو للعجب !

حيث أنه في اغلب النوادي هو وقت تجديد المكاتب والهيئات المسيرة، فالكل متجند للفوز بمقاعد ثمينة ، ورغم أن الجميع يعلم الصعوبات التي يتخبط فيها هذه المؤسسات ماليا إداريا وتنظيميا و ربما هناك من سيكون مصيرهم السجن ! لكن من الحب ما قتل ! اذا أفترضنا أنه عشق الألوان و النادي هو محرك الهمم و لب النوايا .

الواقع عندنا أنه من يتقدم رغم كل الإكراهات المذكورة آنفا “رغم أنه يسوغ لأي أحد ان يكون مسيرا ورئيسا والطموح مشروع” قلت أنه من يتقدم آكيد يكون مسلحا بحكمة من جاور الجواد ..جاد بجودهم ..ومن جاور الصابون جاب نقاه..

وبالتالي فهم يدركون مسبقا انهم سيصبحون مطلب الكل ،خصوصا اذا دارت عجلة النتائج فيما يشتهيه الجميع !! لكن الغريب المريب أن الكل الذي يحب الفريق والنادي ،و قلوبهم تنزف دماً على أحواله هم أول من يحمل معول الهدم ،اذا كان بعيدا عن التسيير، او لا يحب من هم على رأس النادي ،و في بعض الحالات السير في سياق يضر بتلك الجمعيات ببث الإشاعات أو  طلب المستحيل منها !

نعم فقلوبهم مع النوادي ولكن سيوفهم عليه ….أعتقد جازما أن حب النوادي و المشاركة في الرقي بها لا يسمح لاي أحد ان يذم ويكسر في فريقه بمجرد وجوده خارج الأسوار !!

إلى أن اتفهم كيف يفكر هؤلاء و بأي منطق ! فبإذن الله للحديث بقية ..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى